من طرف حقيقة النوم !
مـــا هـــــو الــــنـــــومـ ؟؟
هلْ تأملت النوم يوماً من الأيامـ ؟؟
أنت تعرفهُ وتُمارسهُ كلّ يوم , فإنّ نصف عُمْرِك أو أقل يذهبُ فيه ضرورةً لا غنى عنها , بل إنّ حياتك مؤلفةٌ من قسمين اثنين لا ثالث لهما , من يقظةً تبغي فيها فرْضاً رضا الله ورحمته , ونوم تعاودُ فيه الراحة لتعاود العمل في طاعة الله , الليلَ لباساً والنّهار معاشاً , وقال تعالي : (( وَهُوَ الذِي جَعَلَ لكُمُ الليلَ لِتسْكُنُواْ فِيهِ والنَّهَارَ مُبْصِراً إنّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمـٍ يَسْمَعُون )) النوم آية بل إنّه وفاةٌ وموتٌ بنصِ قول الله , (( اللهُ يَتَوفَي الأَنْفُسَ حِينَ موْتِهَا والتِي لمْ تمُتْ في منامِهَا )) , وقال تعالي : (( وهُوَ الذِي يتوفَاكُم بالليلِ ويَعلمُ ما جرَحْتُم بالنَّهار )) , والله جلّ وعلا لا ينام ولا ينبغي له أن ينام , يأخذُ القِسطَ ويرفعُه , حجابهُ النُور لو كشفهُ لأحرق سُبُحات وجهِهِ من ذهب إليه بصُرهُ كما روي ذلك الإمامُ مُسلم عليه رحمةُ الله
حيٌّ وقيُوم فلا ينامُ
وجلّ أن يشبههُ الأنَامُ
لا تأخذهُ سِنةٌ ولا نوم
لا إله إلا هُو
هل تأملت الإنسان حين ينام , وينسلخ من وعييه فيُرفعُ عنه القلم , كيف يتسربُ إليه النوم , ثمّ استولي عليه كيف يأتيه ؟ أو كيف يأتي هو للنوم ؟؟
إنّ أدني دجات النوم كما تعلمون هو :
1-نعاسٌ يصحبهُ تتاؤُب . ثمّ
2- تخفيقٌ وتغمِيق . ثُمّ
3- سمعٌ بلا فهْم . ثمّ
4- الوسن وهو أولُ النوم , ثمّ في درجة سابقة . ثمّ
5- يأتي التهوير مع إغفاءة . ثمّ في درجة سابقة
6- السِنة . ثمّ
7- السُهال . ثمّ
8- الفِرا . ثمّ
9-السُبات . ثمّ
10-الرُقاد . ثمّ
11-الغطِيطِ المُتميِز بالشَخِير والنخير . وهو أعلي وأثقل درجات النوم
في النوم تتعطّل وظائف الحس إجمالاً .
يتوقف البصر أولاً بِإغماض الجفون حتى لو لم تغمضِ العينان , كما هي عند بعض الناس ستبقي الجُفُون مفتوحة , ولكنّ الرؤية مفقودة , كذلك الموت والنوم هي السمع , وقد حدث وأكد العلماء والعالمون استمرار السمع خلال النوم بمقدار الثلثين علي مقدار الثلثين علي مقدار علي مقدار التفاوت بين الناس في السمع .
ما أجمل الإعجاز في كتاب الله يوم يقول :-
(( ومنْ آياتِهِ منَامُكُم بالليل والنّهار وابتِغَآوُكُم منْ فضْلِهِ إنّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقومٍ يسْمعُون ))
فجمع بين السمع والنوم في سياقٍ واحد , كما قال في سورة الكهفِ أيْضاً :
(( فضربنا علي آذانِهم في الكهفِ سِنِين عدداً ))
(( ولبِثُوا في كهفِهِم ثلاثَمائةٍ سنِينَ وازدادواْ تِسْعا ))
وتحقيقاً لإستغراق النوم وعدم اشتراكهم عند النوم أوقف الله السمع عنهم (( وتحسِبُهُم أيْقاظاً وهُم رقودٌ ونقلبُهُم ذات اليمين وذاتَ الشِمال ))
أما الدِماغُ أثناء النوم فلا ينام بالمعني المفتوح لكنّهُ يتغير فبعد أن كان يبُثُ علي موجاتٍ أقل تردُداً , ولذلك رُفع القلم علي النائم حتى يستيقظ , لأنّ العقل مناصُ التكليف كما هو معلوم .
هل تأملت نائمين متجاورين ودار بخلدك أنّ أحدهما رُبَما يُنعّم بالرؤى الصالحة بودّه لا يستيقظَ الدهر كلّه , لما يجد من لذّةٍ والآخر يُجاورهُ في شقاءٍ وذلٍّ يحلُمُ بالأحلام الشيطانية المزعجة بودِّه لو لم ينم , ثمّ سألت نفسك ؟ هل يعلم هذا عن مجاوره , أو ذاك عن هذا ؟ أو أنت تعلم ما يدُورُ بذِهنهما ؟
ألم يدورْ بِخَلَدِكَ وأنت تستعرض هذا كلّهُ أن تنتقلَ من هذه الصورة مباشرة إلي المقابر , وتتخيل الموتي صفوفاً بجانب بعضهم هذا يُعذَّبُ وهذا يُنَعّم (( إنَّ فِي ذلكَ لذِكرَى لمنْ كانَ لهُ قلبٌ أو ألقي السمع وهو شهيد )).
يا ربِّ إنّك ذُو عفوٍ ومغْفِرةٍ
فنجِنا من عذابِ القبر والنكَدِ
واجْعل إلي جنَّةِ الفِردوسِ منزِلَنا
مع النبِيينَ والأبْرارِ والْخلَدِ
أحبتي إنّ في ذلك لدلالةٌ ساطعةٌ علي وحدانيةِ الله الواحد القهار , فإنّ من نفُوسِ العِبادِ بيده الحياة والموتُ والنومُ والإنتباهُ هو الإلهُ المتصرفُ فيهم جميعاً فلا يجوز لهم أن يتجِهُواْ لغيره جلّ الله وتعالي في كلِّ أحوالهم .
(( أإلهٌ مع الله تعالى اللهُ عمَّا يُشرِكُون ))
(( أإلهٌ مع الله قليلاً ما تذَكَّرون ))
(( وفي أنفُسِكُم أفلاَ تُبْصِرُون ))
آياتٌ باهِرات لا حدَّ لها ولا عدّ , كلُها حقٌّ وصِدق تستحقُ الذِكري .
لو كنتُ أعلمُ فوقَ الحمْدِ منزلةً
أعلي من الشُكرِ عندَ اللهِ في الزَمَنِ
إذاً منحْتُكُها ربِّ إليكَ مُهذّبةً
شُكراً علي صُنعِ ما أوليْتَ من عزمٍ
اللهمّ لك الحمدُ أولاً وظاهراً وآخِراً وباطِناً إنّها آياتٌ بالأنفُسِ تنطقُ بحكمةِ الخالق وحكمته , هلِ استعظمتم هذا , هل استكثرتم هذا , إنّه كما هو أعظمُ وأكبر (( لخلقُ السماوات والأرض أكبر من خلقِ الناس ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون )) .
أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله رصيداً في حياتي ودخراً لي عند الممات وأن يجعلهُ لوجهه الكريم في يومٍ تعزُ فيه الحسنات خالصة لوجه ربِّ الأرضِ والسماء .
مـــا هـــــو الــــنـــــومـ ؟؟
هلْ تأملت النوم يوماً من الأيامـ ؟؟
أنت تعرفهُ وتُمارسهُ كلّ يوم , فإنّ نصف عُمْرِك أو أقل يذهبُ فيه ضرورةً لا غنى عنها , بل إنّ حياتك مؤلفةٌ من قسمين اثنين لا ثالث لهما , من يقظةً تبغي فيها فرْضاً رضا الله ورحمته , ونوم تعاودُ فيه الراحة لتعاود العمل في طاعة الله , الليلَ لباساً والنّهار معاشاً , وقال تعالي : (( وَهُوَ الذِي جَعَلَ لكُمُ الليلَ لِتسْكُنُواْ فِيهِ والنَّهَارَ مُبْصِراً إنّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمـٍ يَسْمَعُون )) النوم آية بل إنّه وفاةٌ وموتٌ بنصِ قول الله , (( اللهُ يَتَوفَي الأَنْفُسَ حِينَ موْتِهَا والتِي لمْ تمُتْ في منامِهَا )) , وقال تعالي : (( وهُوَ الذِي يتوفَاكُم بالليلِ ويَعلمُ ما جرَحْتُم بالنَّهار )) , والله جلّ وعلا لا ينام ولا ينبغي له أن ينام , يأخذُ القِسطَ ويرفعُه , حجابهُ النُور لو كشفهُ لأحرق سُبُحات وجهِهِ من ذهب إليه بصُرهُ كما روي ذلك الإمامُ مُسلم عليه رحمةُ الله
حيٌّ وقيُوم فلا ينامُ
وجلّ أن يشبههُ الأنَامُ
لا تأخذهُ سِنةٌ ولا نوم
لا إله إلا هُو
هل تأملت الإنسان حين ينام , وينسلخ من وعييه فيُرفعُ عنه القلم , كيف يتسربُ إليه النوم , ثمّ استولي عليه كيف يأتيه ؟ أو كيف يأتي هو للنوم ؟؟
إنّ أدني دجات النوم كما تعلمون هو :
1-نعاسٌ يصحبهُ تتاؤُب . ثمّ
2- تخفيقٌ وتغمِيق . ثُمّ
3- سمعٌ بلا فهْم . ثمّ
4- الوسن وهو أولُ النوم , ثمّ في درجة سابقة . ثمّ
5- يأتي التهوير مع إغفاءة . ثمّ في درجة سابقة
6- السِنة . ثمّ
7- السُهال . ثمّ
8- الفِرا . ثمّ
9-السُبات . ثمّ
10-الرُقاد . ثمّ
11-الغطِيطِ المُتميِز بالشَخِير والنخير . وهو أعلي وأثقل درجات النوم
في النوم تتعطّل وظائف الحس إجمالاً .
يتوقف البصر أولاً بِإغماض الجفون حتى لو لم تغمضِ العينان , كما هي عند بعض الناس ستبقي الجُفُون مفتوحة , ولكنّ الرؤية مفقودة , كذلك الموت والنوم هي السمع , وقد حدث وأكد العلماء والعالمون استمرار السمع خلال النوم بمقدار الثلثين علي مقدار الثلثين علي مقدار علي مقدار التفاوت بين الناس في السمع .
ما أجمل الإعجاز في كتاب الله يوم يقول :-
(( ومنْ آياتِهِ منَامُكُم بالليل والنّهار وابتِغَآوُكُم منْ فضْلِهِ إنّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقومٍ يسْمعُون ))
فجمع بين السمع والنوم في سياقٍ واحد , كما قال في سورة الكهفِ أيْضاً :
(( فضربنا علي آذانِهم في الكهفِ سِنِين عدداً ))
(( ولبِثُوا في كهفِهِم ثلاثَمائةٍ سنِينَ وازدادواْ تِسْعا ))
وتحقيقاً لإستغراق النوم وعدم اشتراكهم عند النوم أوقف الله السمع عنهم (( وتحسِبُهُم أيْقاظاً وهُم رقودٌ ونقلبُهُم ذات اليمين وذاتَ الشِمال ))
أما الدِماغُ أثناء النوم فلا ينام بالمعني المفتوح لكنّهُ يتغير فبعد أن كان يبُثُ علي موجاتٍ أقل تردُداً , ولذلك رُفع القلم علي النائم حتى يستيقظ , لأنّ العقل مناصُ التكليف كما هو معلوم .
هل تأملت نائمين متجاورين ودار بخلدك أنّ أحدهما رُبَما يُنعّم بالرؤى الصالحة بودّه لا يستيقظَ الدهر كلّه , لما يجد من لذّةٍ والآخر يُجاورهُ في شقاءٍ وذلٍّ يحلُمُ بالأحلام الشيطانية المزعجة بودِّه لو لم ينم , ثمّ سألت نفسك ؟ هل يعلم هذا عن مجاوره , أو ذاك عن هذا ؟ أو أنت تعلم ما يدُورُ بذِهنهما ؟
ألم يدورْ بِخَلَدِكَ وأنت تستعرض هذا كلّهُ أن تنتقلَ من هذه الصورة مباشرة إلي المقابر , وتتخيل الموتي صفوفاً بجانب بعضهم هذا يُعذَّبُ وهذا يُنَعّم (( إنَّ فِي ذلكَ لذِكرَى لمنْ كانَ لهُ قلبٌ أو ألقي السمع وهو شهيد )).
يا ربِّ إنّك ذُو عفوٍ ومغْفِرةٍ
فنجِنا من عذابِ القبر والنكَدِ
واجْعل إلي جنَّةِ الفِردوسِ منزِلَنا
مع النبِيينَ والأبْرارِ والْخلَدِ
أحبتي إنّ في ذلك لدلالةٌ ساطعةٌ علي وحدانيةِ الله الواحد القهار , فإنّ من نفُوسِ العِبادِ بيده الحياة والموتُ والنومُ والإنتباهُ هو الإلهُ المتصرفُ فيهم جميعاً فلا يجوز لهم أن يتجِهُواْ لغيره جلّ الله وتعالي في كلِّ أحوالهم .
(( أإلهٌ مع الله تعالى اللهُ عمَّا يُشرِكُون ))
(( أإلهٌ مع الله قليلاً ما تذَكَّرون ))
(( وفي أنفُسِكُم أفلاَ تُبْصِرُون ))
آياتٌ باهِرات لا حدَّ لها ولا عدّ , كلُها حقٌّ وصِدق تستحقُ الذِكري .
لو كنتُ أعلمُ فوقَ الحمْدِ منزلةً
أعلي من الشُكرِ عندَ اللهِ في الزَمَنِ
إذاً منحْتُكُها ربِّ إليكَ مُهذّبةً
شُكراً علي صُنعِ ما أوليْتَ من عزمٍ
اللهمّ لك الحمدُ أولاً وظاهراً وآخِراً وباطِناً إنّها آياتٌ بالأنفُسِ تنطقُ بحكمةِ الخالق وحكمته , هلِ استعظمتم هذا , هل استكثرتم هذا , إنّه كما هو أعظمُ وأكبر (( لخلقُ السماوات والأرض أكبر من خلقِ الناس ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون )) .
أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله رصيداً في حياتي ودخراً لي عند الممات وأن يجعلهُ لوجهه الكريم في يومٍ تعزُ فيه الحسنات خالصة لوجه ربِّ الأرضِ والسماء .
» امشط شعر اي عضوو
» مقاس نعال اللي قبلك....
» ايش يستاهل العضو الي قبلك؟!؟!؟!
» اتبت انك!!!..
» اختبار نفسي ادخل وجرب
» رســـــــــــــــــالة الى المــــــــــادح
» مسلسل لييى
» كيف تتقى شر الماء على الالكترونات؟
» الديك الجراة للاجابة على هده الاسئله